في مشهد يعكس استمرار تفوق أكاديمية لا ماسيا في صناعة النجوم و تونكارا يلفت الأنظار مع منتخب إسبانيا بعد أن قدم أداء مبهرا خلال مشاركته الأخيرة مع منتخب لا روخا تحت 17 عاما في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا و الجناح الشاب إبريما تونكارا صاحب الـ15 عاما استطاع أن يخطف الأضواء بفضل موهبته الاستثنائية وقدرته على صناعة الفارق رغم صغر سنه مما جعله محط اهتمام الجهاز الفني لبرشلونة بقيادة الألماني هانز فليك.
تونكارا يلفت الأنظار مع منتخب إسبانيا
إبريما تونكارا لفت الأنظار في التصفيات الأوروبية بعدما شارك في مباراتين مع منتخب إسبانيا تحت 17 عاما و تمكن خلالهما من تسجيل ثلاثة أهداف وصناعة تمريرة حاسمة ليصبح من أبرز لاعبي البطولة في هذه المرحلة السنية
وبحسب صحيفة سبورت الكتالونية فإن اللاعب الشاب أثبت نضجا فنيا لافتا وقدرة كبيرة على التعامل مع الضغط مما يعزز فرصه في الوصول إلى الفريق الأول لبرشلونة مستقبلا.
أداء تونكارا في المباريات
ابريما تونكارا يعرف بمهاراته الفنية العالية وسرعته الكبيرة على الأطراف وهو ما ظهر بوضوح في مواجهاته مع منتخبات أوروبا و يتمتع بقدرة ممتازة على المراوغة والتحكم بالكرة إضافة إلى تسديداته الدقيقة التي جعلت منه عنصرا حاسما في خط هجوم منتخب إسبانيا الشاب كما يقدم اللاعب مستويات مميزة مع فريق شباب برشلونة حيث تألق مؤخرا في مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا للشباب ليؤكد أنه يسير بثبات نحو النجومية.
قد يهمك:ميلان يقترب من ضم جو جوميز لتعزيز دفاعه في يناير ضمن خطة أليجري لتدعيم صفوف الروسونيري
أصول تونكارا ومسيرته الكروية
ينحدر إبريما تونكارا من أصول جامبية و لكنه حصل على الجنسية الإسبانية التي أتاحت له فرصة تمثيل منتخبات الفئات العمرية لإسبانيا وبدأ مسيرته الكروية داخل أكاديمية لا ماسيا الشهيرة التي أنجبت العديد من النجوم أمثال تشافي وإنييستا ولامين يامال و يسير تونكارا اليوم على نفس الخطى متدرجا بين فرق برشلونة السنية وسط توقعات بأن يكون أحد نجوم المستقبل في صفوف النادي والمنتخب الإسباني على حد سواء.
وفي ختام الحديث يمكن القول وفقا لتقارير صحفية إسبانية أبرزها صحيفة ماركا إن إبريما تونكارا بات من أبرز المواهب التي تخطف الأنظار في الكرة الإسبانية بفضل مهاراته الفنية العالية وذكائه التكتيكي رغم صغر سنه و تألقه في التصفيات الأوروبية وأداؤه المميز مع فريق شباب برشلونة يعكسان تطوره السريع ويضعانه على طريق النجومية ليواصل مسيرة أكاديمية لا ماسيا في تقديم نجوم المستقبل وسط توقعات بأن يكون أحد الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية خلال السنوات المقبلة.